Facts About التسامح والعفو Revealed



عن الزبير قال: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "دب إليكم داءُ الأمم قبلكم الحسد والبغضاء، هي الحالقةُ، لا أقول تحلقُ الشعر، ولكن تحلِقُ الدين، والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم، أفشوا السلام بينكم".

فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «إِنَّكَ قُلْتَ مَا قُلْتَ وَفِي نَفْسِ أَصْحَابِي مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ، فإن أحببت فقل بين أيديهم ما قلت بَيْنَ يَدَيَّ حَتَّى يَذْهَبَ مَا فِي صُدُورِهمْ عَلَيْكَ»، قَالَ: نَعَمْ.

تفعيل الحوارات البناءة، وزيادة أهمية العلم والثقافة، فيعتمد الأفراد في تحقيقهم أعلى مراتب العلم والمعرفة على الطرائق السليمة دون أن يكون هناك أي تعدي على حقوق الأشخاص الآخرين.

بالبداية لابد أن نتطرق لمفهوم التسامح والعفو، خلال النقاط التالية:

هو التجاوزُ والعفو، وهو من دعائمِ العلاقاتِ الإنسانيّة الإسلاميّة، قال تعالى آمرًا نبيه ﷺ: فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ .

عن أنسٍ بن مالك -رضي الله عنه- قال: “كنْتُ أَمْشِي مع رسول الله ﷺ، وَعليه رِدَاءٌ نَجْرَانِيٌّ غَلِيظُ الحَاشِيَةِ، فأدْرَكَهُ أَعْرَابِيٌّ، فَجَبَذَهُ برِدَائِهِ جَبْذَةً شَدِيدَةً، نَظَرْتُ إلى صَفْحَةِ عُنُقِ رَسولِ اللهِ ﷺ وَقَدْ أَثَّرَتْ بهَا حَاشِيَةُ الرِّدَاءِ، مِن شِدَّةِ جَبْذَتِهِ، ثُمَّ قالَ: يا مُحَمَّدُ مُرْ لي مِن مَالِ اللهِ الذي عِنْدَكَ، فَالْتَفَتَ إلَيْهِ رَسولُ اللهِ ﷺ فَضَحِكَ، ثُمَّ أَمَرَ له بعَطَاءٍ.

تمت الكتابة بواسطة: روان مخيبر تم التدقيق بواسطة: أحمد بني عمر آخر تحديث: ١٢:٢٩ ، ٨ سبتمبر ٢٠٢١ ذات صلة آيات وأحاديث عن العفو والتسامح

قال تعالى: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّـهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّـهِ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ .

المجتمع الذي يتبنى قيم العفو والتسامح تقل فيه الإمارات احتمالية حدوث أعمال عنف أو انتقام، فالتسامح يُعزز ثقافة الحل السلمي للمشكلات بدلاً من التصعيد والصراع، وذلك يؤدي إلى تقليل معدل الجرائم والنزاعات القانونية والاجتماعية.

تعزيز السلام الداخلي: يساعد التسامح على تعزيز السلام الداخلي في الفرد والمجتمع، حيث يسهم في خلق بيئة هادئة ومستقرة تعمل على تعزيز الشعور بالأمان والاستقرار.

من أهم الآثار التي تنتج عن التحلي بالعفو والتسامح هي زيادة رصيدك من الإيمان، وزيادة رصيدك من الحسنات، والله عز وجل قادر على أخذ حق من وقع عليه الضرر أو الإساءة أو الظلم إن شاء.

قال -تعالى-: (ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).[١٢]

نيل درجة التقوى التي جعلها الله سبحانه وتعالى لعباده العافين، إذ إنّ المسامحة والعفو هي صفة من صفات العباد المتقين الذين وعدهم الله بجنات تجري من تحتها الأنهار.

تُعاني المجتمعات في هذه الأيام من أمراض أخلاقية واجتماعية، تتمثل في انتشار القسوة والعنف، والسبب في ذلك هو الابتعاد عن المنهج الإسلامي الذي يدعو إلى الرحمة والتسامح والعفو، كمبدأ وسلوك عام يحكم تصرفات الإنسان، ولا يجب إهمال مبدأ العفو الذي ينبغي أن يتخلق به المسلم، فيكون شعارًا له، وللمجتمع المؤمن، لأن استقرار مثل هذه القيم في النفس كفيل بإنهاء القطيعة والخصومة، والقضاء على القسوة والعنف، فيسود الخير والأخلاق الفاضلة في المجتمع، وحماية الأمة من الفوضى والفتن والعبث الذي نور الإمارات يبعد الأمة الإسلامية عن دورها الحضاري ويجعلها مطمعًا لأعدائها، إذ إن العفو والتسامح هما عنوان القوة في الإسلام·[١]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *